طفلك غير متعاون في مسألة تنظيف أسنانه؟
اليك بعض الاقتراحات العملية لحل ذلك!
تشكوا الكثير من الأمهات من عدم ابداء الطفل أي حماس تجاه عملية تنظيف أسنانه. ولأن تنظيف الأسنان نشاط يومي متكرر، فإن ذلك يجعل خطوة حل هذا التلكؤ لدى الطفل أمراً ملحّاً.
اليكِ خمسـة نصـائح مُقترحة من الدكتورة ياسمين قطيط للتعامل مع هذه المسألة بشكل عملي:
- اجعليه روتين يومي، حيث عليكِ دفع طفلك لتنظيف أسنانه يومياً دون انقطاع، فالأطفال يميلون للقيام بالأمور الروتينية التي يعرفون مسبقاً ما الذي عليهم القيام به خلالها.
- انتهجي نظاماً بيانياً تحفيزياً، كتبني نظام مرئي يوضح لطفلكِ النتيجة التي يحققها في كل مرة يقوم فيها بتنظيف أسنانه، حيث يمكنه في كل مرة ينجز فيها مهمته وضع اشارة تقدمه أكثر نحو الحصول على هديته الشهرية المميزة من خلال تنظيف أسنانه صباحاً ومساءً.
- في حال اختار طفلك تنظيف اسنانه من تلقاء نفسه، من السهل عليكِ حينها جعله يجلس على كرسي أمام المرآة والتوضيح له كيفية القيام بذلك من خلال قيامكِ بتنظيف أسنانه.
- امنحي طفلك حرية الاختيار بين القيام بتنظيف اسنانه من تلقاء نفسه أو من خلال اجباره على ذلك.
- في بعض الأحيان، قد لا يبدي الطفل رغبة بالتعاون، وقد يظهر تذمره ويجبرك على الانتقال للحل الأكثر صعوبة. يمكنك حينها الاستعانة بشخص آخر للسيطرة عليه أو يمكنك القيام بذلك بنفسك. توجد طريقة فعالة تتلخص بالجلوس بوضعية مريحة ووضع الطفل على ركبتيك. اثنِ احدى يديه أسفل ابطك والأخرى بين ساقيكِ، من شأن ذلك أن يتيح لكِ المجال للوصول إلى أسنانه. حاولي القيام بما لا يجعل الأمر يبدو كعقوبة كالغناء له مثلاً. وبمجرد اطلاق طفلكِ، ستجدين ان ابتسامته قد عادت إليه ولن يفكر كثيراً بما حدث، وسيدرك كذلك أهمية تنظيف أسنانه وأن والديه، لأهمية الأمر، قد يضطران لتلك الطريقة. تعد هذه الطريقة فعالة مع معظم الأطفال، فعلى الأغلب، وبعد تطبيقها لمرتين فقط، سيميل طفلكِ لاختيار الأسلوب الأكثر سهولة وابداء رغبته بالتعاون عندما يحين موعد تنظيف أسنانه!
[recent_posts count=”3″]